وجهة نظر إسميرالدا شكيجاو حول الرياضة: رؤى وانعكاسات
بصفتي أمًا ورائدة أعمال، خاصةً في مجال ريادة الأعمال الرياضية، كانت مواجهة التحديات بسبب مظهري غير التقليدي أمرًا مرهقًا. البحث عن الدافع لإجراء تغييرات إيجابية في العادات اليومية قد يكون صعبًا، ولكن نقطة تحول كبيرة في حياتي حدثت عندما أتيحت لي فرصة رعاية ماراثون. مشاهدة المتحمسين للرياضة من مختلف الأعمار والخلفيات وهم يشاركون في الحدث تركت في نفسي أثرًا عميقًا. جعلني ذلك أدرك أنني بحاجة إلى إجراء تغييرات إيجابية و وضع الرعاية الذاتية أولا، ليس فقط لأكون أمًا جيدة, ولكن أيضًا من أجل رفاهيتي الشخصية.
أدركت أنه من الضروري أن نحترم ونهتم بأجسادنا وعقولنا، وأن نتجنب محاولة ملء الفراغات التي قد تفرضها الحياة بآليات مواجهة غير صحية مثل الأكل المفرط. بدلاً من ذلك، قررت أن أبدأ رحلة نحو التحسين الذاتي من خلال البحث عن المعرفة والحب داخل نفسي. بهذه الطريقة، آمل أن أطور مهارات تواصل أفضل وأجد طرقًا أكثر صحة لمواجهة التحديات التي قد تواجهني.
من المهم بالنسبة لي ألا أرى هذه العملية كنوع من العقاب الذاتي أو الاعتماد فقط على الطعام كوسيلة للتعبير عن أفكاري. بل إنها فرصة للنمو الشخصي والتأمل. من خلال الاعتراف بأن هناك جوانب معينة في الحياة خارج نطاق سيطرتنا، وفهم الحاجة لبذل الجهد لتحقيق أفضل النتائج، يمكننا خلق مساحة داخل أنفسنا للتفكير بدلاً من اتخاذ قرارات متسرعة تهدف إلى تغيير الظروف.
باختصار، المشاركة في الماراثون كانت دافعًا للتغيير في حياتي. دفعتني إلى إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية مع تبني الفهم بأن بعض المواقف تتطلب التأمل العميق بدلاً من التصرف الفوري. يبدأ ذلك من حب الذات وفهم أننا نستحق أن نعطي الأولوية لصحتنا. بدلاً من النضال مع الحميات الغذائية القاسية، يجب أن نركز على تزويد أجسادنا بالعناصر الغذائية اللازمة لخلايا سعيدة وأفكار إيجابية.
أفهم جيدًا الصراع المتعلق بالشعور بالحصار في دورات التفكير في الحميات أو الأنظمة الرياضية. شخصيًا، عانيت من هذه الرحلة نحو التوازن، لكنني ملتزمة بإجراء تغييرات صغيرة دون معاقبة جسدي أو حرمان نفسي من التغذية. ابني هو مصدر إلهامي لأصبح نسخة أفضل من نفسي وأتقبل التحسين الذاتي كل يوم. البحث عن التوجيه من مصادر متعددة ساعدني في هذه الرحلة. وعلى الرغم من أن الدعم من المحترفين والأحباء ذو قيمة، إلا أن المسؤولية تقع علي وحدي.
ومع ذلك، من المهم أن نبدأ الآن من خلال الاستثمار في الأدوات التي تدعم رحلتنا نحو التحسين الذاتي. تذكر أن حب الذات يمكّننا من منح المزيد من الحب لمن حولنا. طريقتي في التعبير عن الحب هي شاملة. لقد أدركت أنه لكي أحب الآخرين حقًا، يجب علي أولاً أن أتعلم كيف أحب وأعطي الأولوية لنفسي. كرائدة أعمال ومقدمة خدمات، أطمح إلى القيام بنفس الشيء. هدفي هو تقديم أفضل منتج إلى السوق، منتج يلبي احتياجات ليس فقط عدائي الماراثون أو عشاق الرياضة، بل أيضًا الأمهات، والآباء، والأسر، وجميع الناس المقيمين في منطقة الخليج.
هذا المنتج سيكرم و يتماشى مع نمط حياتهم اليومي. بدأ استثماري في حذاء "True Motion" كخطوة نحو إعطاء الأولوية لرفاهيتي. هذا الحذاء يقدم دعمًا موثوقًا للأشخاص الذين يحملون أوزانًا إضافية مثلي، ويساعد في منع الإصابات بنسبة تصل إلى 50%. أنا ملتزمة بتقديم منتج فريد يحمل قيمة كبيرة. هذه الأحذية مصممة من قبل محترفين ألمان قاموا بإجراء أبحاث شاملة تحت إشراف البروفيسور الشهير بروفيسور د. غيرت-بيتر بروغيمان، وهو رائد في مجال البحث البيوميكانيكي وتصميم أحذية الجري لمدة تزيد عن 25 عامًا. هذه العلامة التجارية ليست مجرد منتج من خبرة، بل شهادة على الشغف والتفاني، مدفوعة بالتعاون مع أندريه كريفيت و كريستيان آرينس. لقد أحدثوا ثورة في ديناميكيات الجري بتقنية Motion Bridge، التي وضعت معايير جديدة في تصميم أحذية الجري. إن تفانيهم في تحسين تجربة كل عداء أمر مذهل حقًا.
أثناء محادثتي مع أحد المؤسسين وتجربتي الشخصية للحذاء، لاحظت على الفور تميزه.
على الرغم من أن هذه الأحذية لا تحمل خصائص سحرية، إلا أنها تعمل كأداة لبدء "نمط حياة جديد". كانت هذه خطوة نحو إعطاء الأولوية لرفاهيتي كأم، وكامرأة، وكشريكة، وأيضًا كرائدة أعمال، من خلال تقديم المزيد من الفرص للأشخاص مثلي ولجميع من يكافحون يوميًا أو الذين حققوا الانتصار في معركة الخروج من دوامة الصراع أو التسويف، أو الاكتئاب، أو الوقوع في حلقة مفرغة من الصدمات. مع الحذاء المناسب, هناك فرصة لأخذ خطوة إلى الأمام. ولهذا، أعدكم بأن "True Motion" هي أفضل الأحذية لخطوتك الأولى نحو التغيير.
كتابة: إسميرالدا شكيجاو